داود الحفري، أخبرنا بدر بن عثمان، عن عبد الله بن ثروان، حدثني أبو عائشة وكان رجل صدق قال: خرج علينا رسول الله ﷺ ذات غداة، فقال:«رأيت قبل الغداة كأنما أعطيت المقاليد وأما الموازين فهذه التي تزنون بها فوضعت في إحدى الكفتين، ووضعت أمتي في الأخرى، فوزنت فرجحتهم، ثم جيء بأبي بكر فوزن فوزنهم، ثم جيء بعمر فوزن فوزنهم، ثم جيء بعثمان فوزن فوزنهم، ثم استيقظت ورفعت».
ورواه شريك، عن الأشعث، عن الأسود بن هلال، عن أعرابي من محارب، عن النبي ﷺ وروى بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي عائشة:«أن نفرا من اليهود أتوا النبي ﷺ فقالوا: حدثنا عن تفسير أبواب من التوراة لا يعلمها إلا نبي، فذكروا ذلك، فأخبرهم».
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
وقال أبو موسى: جمع أبو نعيم بين الحديثين في ترجمة، ويحتمل أن يكون أحد الرجلين غير الآخر.
[٦٠٥٥ - أبو عبادة الأنصاري]
ب: أبو عبادة النصاري اسمه سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي.
شهد بدراً وأحداً.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
[٦٠٥٦ - أبو عبد الله الأسلمي]
س: أبو عبد الله الأسلمي قيل هو أبو حدرد
أخبرنا أبو موسى، إجازة، أخبرنا أبو سهل غانم بن أحمد الحداد، وأنا حاضر، وأبو الفضل جعفر بن عبد الواحد، بقراءتي عليه، قالا: أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، أنبأنا عبد الله بن محمد أبو الشيخ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث، حدثنا عبيد بن عبيدة، أنبأنا معتمر هو ابن سليمان، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن القعقاع بن عبيد الله، عن أبي عبد الله، قال: بعثنا رسول الله ﷺ في سرية، فمر بنا عامر بن الأضبط. وذكر قصة قوله تعالى: ﴿إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا﴾.