للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: قد ذكرنا قول أَبِي نعيم في ترجمة سعد بْن زيد بْن سعد المقدم ذكره أَنَّهُ وهم، إنما هو سعد بْن زيد بْن مالك، وقد وافق أَبُو عمر أبا نعيم، فجعل هذا هو الذي سار إِلَى نجد، إلا أَنَّهُ جعلهما اثنين، وقد ذكرناه قوله في هذه الترجمة، وجعل هذا هو الذي روى حديث الفتنة، وخالفا ابن منده، فإنه جعل الذي بعثه رَسُول اللَّهِ إِلَى نجد سعد بْن زيد بْن سعد، وأنه هو الذي روى حديث القعود في الفتنة، وقد وافق أَبُو أحمد العسكري أبا نعيم، وأبا عمر، فجعل الذي أهدى السيف إِلَى النَّبِيّ وروى حديث الفتنة، هذا وكأنه الصحيح، والله أعلم.

[٢٠٠١ - سعد بن زيد الأنصاري]

ب: سعد بْن زيد الأنصاري من بني عمرو بْن عوف، ولد عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ وروى عن عمر بْن الخطاب، وتوفي آخر أيام عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، ذكره مُحَمَّد بْن سعد.

أخرجه أَبُو عمر.

[٢٠٠٢ - سعد والد زيد]

ب د ع: سعد والد زيد غير منسوب.

روى إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حبيبة، عن زيد بْن سعد، عن أبيه، أن النَّبِيّ لما نعيت إليه نفسه خرج متلفعًا في أخلاق ثياب عليه، حتى جلس عَلَى المنبر، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: «أيها الناس، احفظوني في هذا الحي من الأنصار، فأنهم كرشي وعيبتي، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم».

أخرجه الثلاثة، أما أَبُو نعيم فأخرج هذا الحديث في هذه الترجمة، وأخرجه في ترجمة سعد بْن زيد بْن مالك، وقد تقدم، فلا أدري لم جعل له ترجمة ثانية، وأما ابن منده وَأَبُو عمر فلم يخرجا هذا الحديث إلا في هذه الترجمة حسب

[٢٠٠٣ - سعد بن سعد]

سعد بْن سعد الساعدي أخو سهل بْن سعد روى عبد المهيمن بْن سهل، عن أبيه، عن جده: «أن النَّبِيّ ضرب لسعد بْن سعد بسهم يَوْم بدر».

أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى

<<  <  ج: ص:  >  >>