أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ قلت: وروى ابن منده، في هذه الترجمة حديث هشام الدستوائي، عن أَبِي عمران الجوني، قال: كنا بفارس، وعلينا أمير، يقال: زهير بْن عَبْد اللَّهِ، فأبصر إنسانًا فوق البيت ليس حوله شيء، فحدثني أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال:«من بات عَلَى إجار، أو سطح بيت، ليس حوله شيء يرد رجله، فقد برئت منه الذمة».
أورد ابن منده هذا الحديث في هذه الترجمة، وليس منها في شيء، وأورده أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر في ترجمة زهير بْن أَبِي جبل، وقد تقدم هناك، وهو الصحيح، وقد أخرج ابن منده، وَأَبُو نعيم، ترجمة زهير الثقفي غير منسوب، فلا أعلم هل هما واحد أو اثنان؟ والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
[١٧٧٤ - زهير بن العجوة]
زهير بْن العجوة وقيل: زهير المعروف بالعجوة، قتل يَوْم حنين مسلمًا.
ذكره أَبُو عمر في ترجمة أخيه خراش السلمي مدرجًا، نقلته من خط الأشيري.
روى إياد بْن لقيط، عنه: أن امرأة جاءت إِلَى النَّبِيّ ﷺ بابن لها قد مات، فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، قد مات لي ابنان، فقال:«لقد احتضرت من النار حظارًا شديدًا» قال البخاري: زهير بْن علقمة هذا ليست له صحبة، وقد ذكره غيره في الصحابة.
أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده، قال: زهير بْن علقمة، وقال بعضهم: زهير بْن طهفة الكندي، وهما واحد.
[١٧٧٦ - زهير بن علقمة]
س: زهير بْن علقمة وقيل: ابن أَبِي علقمة، قال الطبراني: ثقفي، وقال أَبُو نعيم: بجلي.