أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فِي تسمية من قتل يوم اليمامة من بني النجار، ثُمَّ من بني مالك: ويزيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد، رمي بسهم فمات فِي الطريق حين انصرفوا روى عَنْهُ خارجة بن زيد.
أخبرنا أبو الفضل منصور بن أبي الْحَسَن الفقيه بإسناده، عن أبي يعلى الموصلي، قَالَ: حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثنا خارجة بن زيد، عن عمه يزيد بن ثابت، قَالَ: خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى البقيع، فرأى قبرا جديدا، فقال:«ما هَذَا؟» قالوا: قبر فلانة، مولاة فلان، ماتت ظهرا وأنت قائل، فكرهنا أن نوقظك، فقام النَّبِيّ ﷺ وصف الناس خلفه، وكبر عليها أربعا، وقال:«لا يموتن أحد ما دمت بين أظهركم إلا آذنتموني»، قَالَ: وأظنه قَالَ: «إن صلاتي لَهُ رحمة».
أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر: روى عَنْهُ خارجة بن زيد، ولا أحسبه سمع مِنْه، والله أعلم
[٥٥٣٦ - يزيد بن ثعلبة]
ب س: يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عَمْرو بن عمارة بن مالك بن عَمْرو بن بثيرة بن مشنوء بن القشر بن تميم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن إراشة بن عَامِر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلي البلوي، حليف بني سالم بن عوف بن الخزرج، كنيته أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو عبد الله، أخو بحاث بن ثعلبة، يجتمع هُوَ والمجذر بن ذياد فِي عمارة.
ونسبه يونس، عن ابن إسحاق، فقال: وشهدها، يعني العقبة، من بني عوف بن الخزرج بن ثعلبة، ثُمَّ من بني سالم بن عوف: …
وَأَبُو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عَمْرو بن عمارة حليف بني غضينة، من بلي.
شهد العقبتين.
قَالَ الطبري: شهد العقبتين.
وقال أيضا هُوَ والدارقطني: خزمة، بفتح الزَّاي، وقال ابن إسحاق، وابن الكلبي: خزمة، بسكون الزَّاي، قاله أبو عمر، وقال: لَيْسَ فِي الأنصار خزمة، بالتحريك، ترى ذَلِكَ فِي مواضعه إن شاء الله تعالى، قَالَ: وعمارة بتشديد الميم فِي بلي.