للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسكن، فإنما أنت عَبْد حبشي، فسكن حتَّى صار كالزيت، قَالَ: وسقطت إبرته، فَقَالَ: أي رب عزمت عليك لما رددتها عليّ، فظهرت حتَّى أخذها.

أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم قلت: ذكر بعض العلماء، أن عَبْد اللَّه بْن مطر أبا ريحانة الَّذِي قيل فِيهِ: شمعون، قَالَ: هما رجلان، أحدهما صحابي، وهو شمعون أَبُو ريحانة، وهو الَّذِي كَانَ يقص بالبيت المقدس، وله الكرامات، والثاني: أَبُو ريحانة عَبْد اللَّه بْن مطر، وهو تابعي بصري، روى عَنْ: ابْنُ عُمَر، وسفينة، وكذلك ذكرهما الأئمة، منهم مُسْلِم، وابن أَبِي حاتم.

[٣١٨٧ - عبد الله بن أبي مطرف]

ب د ع: عَبْد اللَّه بْن أَبِي مطرف لَهُ صحبة، عداده فِي الشاميين، وهو أزْدِيّ.

رَوَى حَدِيثَهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ رِفْدَةَ بْنِ قُضَاعَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ رَاشِدٍ الْقُرَشِيِّ، قَالَ: أَتَى الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ رَجُلٌ قَدِ اغْتَصَبَ أُخْتَهُ نَفْسَهَا، فَقَالَ: احْبِسُوهُ وَسَلُوا مَنْ هَهُنَا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ فَسَأَلُوا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي مُطَرِّفٍ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «مَنْ تَخَطَّى الْحُرْمَتَيْنِ الاثْنَتَيْنِ، فَخُطُّوا وَسَطَهُ بِالسَّيْفِ»، وَكَتَبُوا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَكَتَبَ بِذَلِكَ.

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: يَقُولُونَ: إِنَّ رِفْدَةَ غَلِطَ، وَلَمْ يَصِحَّ عِنْدِي قَوْلُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ.

وقَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري: ليس يعرف عَبْد اللَّه بْن أَبِي مطرف، وَإِنما هُوَ عَبْد اللَّه بْن مطرف بْنُ عَبْد اللَّه بْن الشخير، وهو مرسل، وروي أن الحجاج رفع إِلَيْه رَجُل زنى بأخته، فَقَالَ: يضرب ضربة بالسيف، فضربت عنقه، والله أعلم.

[٣١٨٨ - عبد الله بن المطلب بن أزهر]

عَبْد اللَّه بْن المطلب بْن أزهر بْن عَبْد عون الزُّهْرِيّ ولد بأرض الحبشة، وهلك بها أَبُوهُ، فورثه عَبْد اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>