ورواه صالح بن رزيق، عن عَليّ بن ثابت، عن عبد الرحمن بن معبد بن هوذة، عن أبيه، عن جده، وقيل: عبد الرحمن بن النضر بن هوذة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
[٥٤٢١ - هوذة]
د ع: هوذة غير منسوب.
أدرك النَّبِيّ ﷺ.
روى مجالد، عن الشعبي، قَالَ: قدم عَلَى معاوية رجل يقال لَهُ: هوذة فسأله معاوية فقال: يا هوذة، هَلْ شهدت بدرا؟ فقال: عَليّ ولا لي.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، ولا يصح لَهُ صحبة، لأن إسلامه كَانَ متأخرا بعد وفاة النَّبِيّ ﷺ
[٥٤٢٢ - هيبان الأسلمي]
د ع: هيبان الأسلمي ويقال: هيفان.
روى عُبَيْد الله بن زحر، عن يزيد بن أبي منصور، عن عبد الله بن الهيبان، عن أبيه، قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: «صدقة المرء المسلم من سعة كأطيب مسك يوجد ريحه من مسيرة جواز يوم، وصدقة من جهد وفاقة كأطيب مسك فِي بر أو بحر، يوجد ريحه من مسيرة سنة».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٥٤٢٣ - هيت]
س: هيت المخنث الَّذِي كَانَ يدخل عَلَى أزواج النَّبِيّ ﷺ اسمه ماتع.
أورده جَعْفَر فِي الصحابة، وهو الذي قَالَ لعبد الله بن أبي أمية: إذا فتحتم الطائف فعليك بابنة غيلان.
أخبرنا يَحْيَى بن مَحْمُود وَأَبُو ياسر بن أبي حبة بإسنادهم، إلى مسلم بن الحجاج، قَالَ: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ﵄، قَالَت: كَانَ يدخل عَلَى أزواج النَّبِيّ ﷺ مخنث، فكانوا يعدونه من غير