فرضي كلا الفريقين بحكمي، فكنوني أبا الحكم، فقال رسول الله ﷺ:«أي ولدك أكبر؟»، فقلت: شريح، فقال:«أنت أبو شريح».
قيل: إن النبي ﷺ دعا له ولولده، وهو والد شريح بن هانئ صاحب علي بن أبي طالب، يعد في أهل الكوفة.
أخرجه أبو عمر
[٦٠٠٦ - أبو شريح]
س: أبو شريح رجل روى عن النبي ﷺ: «أعتى الناس على الله ﷿. . . . .» الحديث.
قال جعفر: قال لي البرذعي: قالوا: هو الخزاعي.
وقالوا غيره.
أخرجه أبو موسى.
[٦٠٠٧ - أبو شريك]
س: أبو شريك قسم له عمر بن الخطاب ﵁ حظيرا مع عبد الرحمن بن ثابت.
أخرجه أبو موسى كذا مختصرا.
[٦٠٠٨ - أبو شعيب]
ب د ع: أبو شعيب الأنصاري روى عنه أبو مسعود، وجابر.
أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر، بإسنادهم إلى مسلم بن الحجاج، قال: حدثنا قتيبة وعثمان بن أبي شيبة، وتقاربا في اللفظ، قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: كان رجل من الأنصار يقال له: أبو شعيب، وكان له غلام لحام، فرأى رسول الله ﷺ فعرف في وجهه الجوع، فقال لغلامه: ويحك! اصنع لنا