للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ إِلا أَنَّ أَبَا عُمَرَ قَالَ: الْحَارِثُ بْنُ ضِرَارٍ، وَقِيلَ: ابْنُ أَبِي ضِرَارٍ، وَقَالَ: أَخْشَى أَنْ يَكُونَا اثْنَيْنِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ

[٩٠٥ - الحارث بن أبي ضرار]

الحارث بْن أَبِي ضرار وهو حبيب بْن الحارث.

بْن عائد بْن مالك بْن جذيمة، وهو المصطلق بْن سعد بْن كعب بْن عمرو بْن ربيعة الخزاعي المصطلقي، أَبُو جويرية زوج النَّبِيّ بنت الحارث.

قال ابن إِسْحَاق: تزوج رَسُول اللَّهِ جويرية بنت الحارث بْن أَبِي ضرار، وكانت في سبايا بني المصطلق من خزاعة، فوقعت لثابت بْن قيس بْن شماس، فذكر الخبر، ثم قال: فأقبل أبوها الحارث بْن أَبِي ضرار لفداء ابنته، فلما كان بالعقيق نظر إِلَى الإبل التي جاء بها للفداء، فرغب في بعيرين منها، فغيبهما في شعب من شعاب العقيق، ثم أتى النَّبِيّ فقال: يا مُحَمَّد، أخذتم ابنتي، وهذا فداؤها، فقال رَسُول اللَّهِ : فأين البعيران اللذان غيبت بالعقيق في شعب كذا وكذا؟ فقال الحارث: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأنك رَسُول اللَّهِ، ما اطلع فعلي ذلك إلا اللَّه، وأسلم الحارث، وابنان له، وناس من قومه.

هذا الحارث أخرجه أَبُو علي الغساني، مستدركًا عَلَى أَبِي عمر.

[٩٠٦ - الحارث بن الطفيل بن صخر]

ع: الحارث بْن الطفيل بْن صخر بْن خزيمة أخو عوف بْن الطفيل.

ذكره مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري في الصحابة، لا تعرف له رؤية.

أخرجه أَبُو نعيم.

[٩٠٧ - الحارث بن الطفيل بن عبد الله]

ب: الحارث بْن الطفيل بْن عَبْد اللَّهِ بْن سخبرة القرشي.

قال أحمد بْن زهير: لا أدري

<<  <  ج: ص:  >  >>