أن يرد إِلَى أحد فيدفن هناك، كما هو في ثيابه التي مات فيها، بعد أن مكث يومًا وليلة، إلا أَنَّهُ لم يأكل ولم يشرب، ولم يصل عليه رَسُول اللَّهِ ﷺ ولم يغسله.
وذكر أَبُو عبيد أن شماسًا قتل يَوْم بدر، فوهم، ولم يعقب.
أخرجه الثلاثة.
[٢٤٥٠ - شمعون بن يزيد]
ب د ع: شمعون بْن يَزِيدَ بْن خناقة أَبُو ريحانة الأزدي وقيل: الأنصاري، وقيل: القرشي، وقيل: كان قرظيًا، وله حلف في الأنصار، والأصح أَنَّهُ أزدي، وقيل: اسمه شمعون، بالعين المهملة، وقيل: بالغين المعجمة، قال ابن يونس: وهو عندي أصح.
صحب النَّبِيّ ﷺ روى عنه أحاديث، وسكن الشام بالبيت المقدس.
روى عنه: عمرو بْن مالك الجنبي، وَأَبُو رشدين كريب بْن أبرهة، وعبادة بْن نسي، وشهر بْن حوشب، ومجاهد، وغيرهم.
وهو ممن شهد فتح دمشق، وقدم مصر، ورابط بميافارقين، من أرض الجزيرة، ثم عاد إِلَى الشام، وكان من صالحي الصحابة وعبادهم.