للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حواء بنت زيد بن السكن، وترجمة ثانية: حواء بنت يزيد بن سنان بن كرز بن زعوراء امرأة قيس بن الخطيم، وترجمة ثالثة: حواء الأنصارية جدة ابن بجيد، فقد جعلهن ثلاثا على ما نذكره مفصلا في التراجم بعد هذه إن شاء الله تعالى.

روى هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد، عن جدته حواء، وكانت من المبايعات، قالت: سمعت رسول الله يقول: «اسفروا بالصبح فإنه أعظم للأجر».

ذكر هذا الحديث أبو نعيم، وأبو عمر في هذه الترجمة، وذكراهما أيضا، وابن منده عن مالك، عن زيد ابن أسلم، عن عمرو بن معاذ، عن جدته حواء، عن النبي قال: «لا تردوا السائل ولو بظلف محرق».

فاستدل أبو نعيم وابن منده بهذا على أنهما واحدة، وأما أبو عمر فإنه جعل هذا اختلافا في الإسناد، فإنه قال: قد ذكرت الاضطراب في هذا الإسناد في كتاب «التمهيد»، وقال أبو عمر: ومنهم من يجعل هذه التي قبلها، يعني: حواء بنت يزيد بن السكن.

أخرجها الثلاثة، إلا أن ابن منده ترجم عليها فقال: حواء بنت السكن الأشهلية.

[٦٨٦٢ - حواء بنت رافع]

د: حواء بنت رافع بن امرئ القيس من بني عبد الأشهل، بايعت النبي قاله ابن سعد.

أخرجه ابن منده مختصراً.

[٦٨٦٣ - حواء بنت زيد بن السكن]

ب د: حواء بنت زيد بن السكن الأنصارية من بني عبد الأشهل، مدنية جدة عمرو بن معاذ الأشهلي.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا روح، أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن ابن بجيد الأنصاري، عن جدته، عن النبي أنها سمعته يقول: «ردوا السائل ولو بظلف محرق» وروى عنها عمرو بن معاذ المذكور.

أخرج أحمد بن حنبل هذا المتن في ترجمة

<<  <  ج: ص:  >  >>