للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٦٣١- طلحة بن عمرو]

ب د ع: طلحة بْن عمرو النصري.

وقال أَبُو أحمد العسكري: طلحة بْن مالك الليثي، ويقال: طلحة بْن عَبْد اللَّهِ، ويقال: طلحة بْن عمرو النصري، أحد بني ليث، وكان من أصحاب الصفة.

(٦٦٤) أخبرنا أَبُو ياسر بْن هبة اللَّه الدقاق بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْد اللَّهِ بْن أحمد، قال: حدثني أَبِي، حدثنا عبد الصمد بْن عبد الوارث، حدثنا أَبِي، عن داود بْن أَبِي هند، عن أَبِي حرب بْن أَبِي الأسود، أن طلحة حدثه، وكان من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أتيت المدينة، وليس لي بها معرفة، فنزلت في الصفة مع رجل، وكان بيني وبينه كل يَوْم مد من تمر، فصلى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يَوْم، فلما انصرف قال رجل من أصحاب الصفة: يا رَسُول اللَّهِ، أحرق بطوننا التمر وتخرقت عنا الخنف، فصعد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المنبر، فخطب، ثم قال: " لو وجدت خبزًا أو لحمًا لأطعمتكموه، أما إنكم توشكون "، تدركون أو من أدرك ذلك منكم، " أن يراح عليكم بالجفان، وتلبسون مثل أستار الكعبة، وقال: لقد مكثت أنا وصاحبي ثمانية عشر يومًا وليلة، ومالنا طعام إلا البرير، حتى جئنا إِلَى إخواننا من الأنصار فواسونا، وكان خير ما أصبنا هذا التمر " وكانت الكعبة تستر بثياب بيض، تحمل من اليمن.

رواه ابن فضيل، وزكريا بْن أَبِي زائدة، ومسلمة بْن علقمة، عن داود.

أخرجه الثلاثة.

النصري: بالنون.

<<  <  ج: ص:  >  >>