د ع: وائل بن أبي القعيس ويقال: وائل بن أفلح، أخو أبي القعيس، ويقال: أخو أفلح بن أبي القعيس.
وقد اختلف فِيهِ.
روى يَحْيَى بن أبي كَثِير، عن عكرمة، أن أخا قعيس وائل بن أفلح استأذن عَلَى عائشة.
روى الحكم بن عتيبة، عن عراك بن مالك: أن أفلح دخل عَلَى عائشة، فاحتجبت مِنْه، وكانت امرأة وائل بن أبي القعيس أرضعت عائشة.
وروي أن أفلح أَبُو القعيس:
أخبرنا غير واحد، أخبرنا الترمذي، حدثنا الْحُسَن بن عَليّ، حدثنا ابن نمير، عن هِشَام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: جاء عمي من الرضاعة يستأذن عَليّ، فأبيت أن آذن لَهُ حَتَّى استأمر رسول الله ﷺ فقال رسول الله ﷺ:«فليلج عليك، إنه عمك»، قلت: إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل؟ قَالَ:«فإنه عمك، فليلج عليك».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، ولا علم لَهُ صحبة ولا إسلاما
[٥٤٤٥ - وائل القيل]
س: وائل القيل أورده ابن شاهين فِي المجاهيل، وروى بإسناده عن إِبْرَاهِيِم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عَاصِم بن كليب، عن أبيه، عن وائل القيل، قَالَ:«رأيت رسول الله ﷺ واضعا بيمينه عَلَى شماله فِي الصلاة».
أخرجه أبو موسى وقال: هَذَا وائل بن حجر لا شك فِيهِ.
وأنا أقول: ما كَانَ ينبغي أن يخرج مثل هَذَا ولا يعول عَلَيْهِ، فإن كون وائل قيلا ظاهر عند كل أحد، وَعَلَى هَذَا يلزمه أن يخرج خزيمة بن ثابت ذا الشهادتين إِذْ ذكر فِي إسناده عن ذي الشهادتين، وكذلك غيره.