للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب بن أبي روح، عن رجل من أصحاب النبي قال: صلى النبي الفجر فقرأ فيها بالروم، فالتبس عليه القراءة، فلما صلى النبي قال: «ما بال رجال يحضرون معنا الصلاة بغير طهور؟ أولئك الذين يلبسون علينا صلاتنا، فمن شهد معنا صلاتنا فليحسن الطهور».

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٦٠٨ - شداد بن الهاد، عن رجل من الأعراف له صحبة]

شداد بن الهاد عن رجل من الأعراب له صحبة.

أخبرنا يعيش بن صدقة الفقيه، بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي: أخبرنا سويد بن نصر، أخبرنا عبد الله، عن ابن جريج، أخبرني عكرمة بن خالد، أن ابن أبي عمار أخبره، عن شداد بن الهاد، أن رجلا من الأعراب جاء إلى النبي فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك.

فأوصى به النبي بعض أصحابه، فلما كانت غزوة غنم النبي فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم.

فلما دفعوه إليه، قال: ما هذا؟ قالوا: قسم قسم لك النبي . فأخذه فجاء به إلى النبي فقال: ما هذا؟ قال: «قسمته لك».

قال: ما على هذا أتبعك! ولكن اتبعتك على أن أرمى إلى ههنا وأشار إلى حلقه بسهم فأموت، فأدخل الجنة، فقال: «إن تصدق الله يصدقك».

فلبثوا قليلا ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي يحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي : «أهو هو؟» قالوا: نعم.

قال: «صدق الله فصدقه»، ثم كفنه النبي في جبة للنبي ثم قدمه فصلى عليه، فكان مما ظهر من صلاته: «اللهم، هذا عبدك، خرج مهاجرا في سبيلك، فقتل شهيدا أنا شهيد على ذلك»

[٦٦٠٩ - شرحبيل بن شفعة الرحبي، عن رجل له صحبة]

ع: شرحبيل بن شفعة الرحبي عن رجل له صحبة.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده عن عبد الله: حدثي أبي، أخبرنا أبو المغيرة، أخبرنا حريز بن عثمان، أخبرنا شرحبيل بن شفعة، عن بعض أصحاب النبي أنه سمع النبي يقول: «يقال للولدان يوم القيامة: ادخلوا الجنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>