للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم يزل عتاب فِي مكَّة إِلَى أن توفي رَسُول اللَّه وأقره أَبُو بَكْر عليها إِلَى أن مات، وتوفي عتاب، فِي قول الواقدي، يَوْم مات أَبُو بَكْر، ومثله قَالَ أولاد عتاب.

وقَالَ مُحَمَّد بْن سلام، وغيره: جاء نعي أَبِي بَكْر إِلَى مكَّة يَوْم دفن عتاب.

وكان عتاب رجلًا خيرًا صالحًا فاضلًا، وأمَّا أخوه خَالِد بْن أسيد فروى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج، عَنْ عَبْد العزيز بْن معاوية، من ولد عتاب بْن أسيد، أَنَّهُ قَالَ: توفي خَالِد بْن أسيد، وهو أخو عتاب لأبويه يَوْم فتح مكَّة، قبل دخول رَسُول اللَّه مكَّة.

روى ابْنُ أَبِي عقرب، عَنْ عتاب بْن أسيد، قَالَ: أصبت فِي عملي الَّذِي استعملني عَلَيْهِ رَسُول اللَّه بردين معقدين، كسوتهما غلامي كيسان، فلا يقولن أحدكم: أخذ مني عتاب كذا، فقد رزقني رَسُول اللَّه كل يَوْم درهمين، فلا أشبع اللَّه بطنًا لا يشبعه كل يَوْم درهمان.

روى عَنْهُ: عطاء بْن أَبِي رياح، وسعيد بْن المسيب، ولم يدركاه.

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ السَّرِيِّ النَّاقِطُ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَتَّابِ بْنِ أَسِيدٍ، قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ «أَنْ يُخَرَّصَ الْعِنَبُ كَمَا يُخَرَّصُ النَّخْلُ، تُؤْخَذُ زَكَاتُهُ زَبِيبًا كَمَا تُؤْخَذُ صَدَقَةُ النَّخْلِ تَمْرًا».

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

[٣٥٣٩ - عتاب بن سليم بن قيس بن خالد]

ب: عتاب بْن سليم بْن قيس بْن خَالِد بْن مدلج أَبِي الحشر بْن خَالِد بْن عَبْد مناف بْن كعب بْن سعد بْن تيم بْن مرة الْقُرَشِيّ التيمي أسلم يَوْم فتح مكَّة، وقتل يَوْم اليمامة شهيدًا.

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر مختصرًا.

الحشر: بالحاء المهملة المفتوحة، وبالشين المعجمة، وآخره راء، قاله ابْنُ ماكولا، والدارقطني.

<<  <  ج: ص:  >  >>