للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره، ولم يذكر من حاله ما يعلم: هَلْ هُوَ هَذَا أم لا؟ غالب الظن أَنَّهُ لم يستدركه عَلَيْهِ إلا وَقَدْ علم أَنَّهُ غير هَذَا، والله أعلم.

[٣٢٩٨ - عبد الرحمن أبو خلاد]

د ع: عَبْد الرَّحْمَن أَبُو خلاد ذكره الْبُخَارِيّ فِي الصحابة، وذكره غيره فِي التابعين.

روى عَبْد الرزاق، عَنْ معمر، عَنْ خلاد بْن عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خطبنا رَسُول اللَّه فِي غزوة تبوك، فَقَالَ: «ألا أخبركم بأحبكم إِلَى اللَّه ﷿»؟ فظننا أَنَّهُ سيسمي رجلًا، فقلنا: بلى يا رَسُول اللَّه، قال: «أحبكم إِلَى اللَّه أحبكم إِلَى النَّاس».

أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم.

[٣٢٩٩ - عبد الرحمن بن خنبش]

ب د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن خنبش التميمي وقيل فِيهِ عَبْد اللَّه والصحيح عَبْد الرَّحْمَن.

أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ أَبُو سَلَمَةَ الْعَنْزِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيِّ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ خَنْبَشٍ: وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا: أَدْرَكْتَ النَّبِيَّ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: كَيْفَ صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ لَيْلَةَ كَادَتْهُ الشَّيَاطِينُ؟ قَالَ: تَحَدَّرَتْ عَلَيْهِ الشَّيَاطِينُ مِنَ الشِّعَابِ وَالأَوْدِيَةِ، يُرِيدُونَ رَسُولَ اللَّهِ وَفِيهِمْ شَيْطَانٌ مَعَهُ شُعْلَةُ نَارٍ، يُرِيدُ أَنْ يَحْرِقَ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ وَهَبَطَ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، قُلْ، قَالَ: «وَمَا أَقُولُ؟»، قَالَ: قُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنَ الأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، يَا رَحْمَنُ، فَطُفِئَتْ نَارُهُ وَهَزَمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى.

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

<<  <  ج: ص:  >  >>