للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب النون والباء]

[٥١٩٥ - نباش بن زرارة]

د ع س: نباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن غوي بن جروة بن أسيد بن عَمْرو بن تميم التميمي الأسدي، أَبُو هالة.

قَالَ مصعب بن عبد الله: النباش بن زرارة التميمي أَبُو هالة، من بني أسيد بن عَمْرو بن تميم، حليف بني عبد الدار.

قَالَ أبو نعيم: النباش بن زرارة، لَهُ ذكر فِي المغازي، وله صحبة فِيما ذكر بعض المتأخرين.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وأخرجه أبو موسى فيما استدركه عَلَى ابن منده، وقد أخرجه ابن منده، فلا وجه لاستدراكه عَلَيْهِ.

قلت: لا صحبة للنباش، فإنه أقدم من عهد النَّبِيّ لأن ابنه أبا هالة هند بن النباش كَانَ زوج خديجة قبل النَّبِيّ فأبو هالة لا صحبة لَهُ أيضا، وقيل: اسم أبي هالة النباش، وَعَلَى كل الاختلاف، فلا صحبة لَهُ، ويرد ذكر هَذَا مفصلا فِي هند بن أبي هالة إن شاء الله تعالى، وَفِي ترجمة خديجة .

[٥١٩٦ - نبهان التمار]

د ع: نبهان التمار أَبُو مقبل روى مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس، فِي قَوْله ﷿: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً﴾ ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ﴾، قَالَ: يريد نبهان التمار، أتته امرأة حسناء جميلة تبتاع مِنْه تمرا، فضرب عَلَى عجيزتها، فقالت: والله ما حفظت غيبة أخيك، ولا نلت حاجتك، فسقط فِي يده، فذهب إلى رسول الله فأعلمه، فقال رسول الله : «إياك أن تكون امرأة غاز» فذهب يبكي، فقام ثلاثة أيام يصوم النهار ويقوم الليل، فلما كَانَ اليوم الرابع، أنزل الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً﴾ الآية.

فأرسل رسول الله إليه فأخبره بما نزل فِيهِ، فحمد الله وشكره، فقال: يا رسول الله، هَذِه توبتي قبلها، فكيف لي حَتَّى يقبل شكري، فأنزل الله تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ﴾ الآية.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>