وقد ذكر أبو موسى هَذَا الحديث فِي الترجمة التي نذكرها بعد هَذِه، فأبو نعيم أخرج هذين الحديثين فِي هَذِه الترجمة، جعلهما واحدا، وأخرج أبو موسى الحديث الأول:«أتدرون من الصعلوك؟» فِي هَذِه الترجمة، وأخرج حديث «التمسوا الخير».
فِي الترجمة التي نذكرها بعد هَذِه، وجعلهما اثنين.
[٥٨٥٣ - أبو خصيفة]
س: أبو خصيفة مصغر.
أخرجه أبو موسى وقال: أورده الطبراني وغيره.
أخبرنا أبو موسى، أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، أَنْبَأَنَا أبو بكر بن ريذة.
ح قَالَ أبو موسى: وَأَنْبَأَنَا أبو عَليّ، أَنْبَأَنَا أبو نعيم، قالا: أَنْبَأَنَا سُلَيْمَان بن أحمد، حدثنا مُحَمَّد بن نصر الصائغ، حدثنا مُحَمَّد بن إسحاق المسيبي، حدثنا يَحْيَى بن يزيد بن عبد الملك، عن أبيه، عن يزيد بن خصيفة، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله ﷺ قَالَ: «التمسوا الخير عند حسان الوجوه»
وبهذا الإسناد أيضا، عن يزيد بن خصيفة، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله ﷺ كَانَ يقول: «إذا خرج أحدكم من بيته فليقل: لا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله، توكلت عَلَى الله، حسبي الله ونعم الوكيل».
أخرجه أبو موسى، وقال: جمع أبو نعيم بينه وبين أبي خصفة، وهما اثنان، والله أعلم
[٥٨٥٤ - أبو الخطاب]
ب د ع: أبو الخطاب لَهُ صحبة، لا يوقف لَهُ عَلَى اسم، روى عَنْهُ ثوير بن أبي فاختة، ويعد فِي الكوفيين.
روى أبو أحمد الزبيري، عن إسرائيل، عن ثوير، عن رجل من أصحاب رسول الله ﷺ يقال لَهُ: أبو الخطاب: أَنَّهُ سأل النَّبِيّ ﷺ عن الوتر، فقال:«أحب أن أوتر نصف الليل، إن الله يهبط إلى سماء الدُّنْيَا، فيقول: هَلْ من تائب؟ هَلْ من مستغفر؟ هَلْ من داع؟ حَتَّى إذا طلع الفجر ارتفع».