في بنات أم سلمة ربائب النبي ﷺ. وقال الزبير: ولد أبو سلمة بن عبد الأسد: سلمة، وعمرو، ودرة وزينب، أمهم: أم سلمة بنت أبي أمية.
[٦٩٠٥ - درة بنت أبي لهب]
ب د ع: درة بنت أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية بنت عم النبي ﷺ. أسلمت وهاجرت إلى المدينة، وكانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، فولدت له عقبة والوليد وأبا مسلم.
روى محمد بن إسحاق، عن نافع، وزيد بن أسلم، عن ابن عمر، وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري، وابن المنكدر، عن أبي هريرة ﵁، وعن عمار بن ياسر، قالوا: قدمت درة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة، فنزت في دار رافع بن المعلى الزرقي، فقال لها نسوة جلسن إليها من بني زريق، أنت ابنة أبي لهب الذي يقول الله له: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾ فما يغني عنك مهاجرتك فأتت النبي ﷺ فذكرت له ما قلن لها فسكنها، وقال:«اجلسي»، ثم صلى بالناس الظهر، وجلس على المنبر ساعة، ثم قال:«أيها الناس، مالي أوذى في أهلي؟ فوالله إن شفاعتي لتنال بقرابتي حتى إن صداء وحكما وسلهما لتنالها يوم القيامة».
وسلهم في نسب اليمن.
أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا أحمد بن عبد الملك، عن شريك، عن سماك بن حرب، عن زوج درة بنت أبي لهب، عن درة بنت أبي لهب، قالت: قام رجل إلى النبي ﷺ وهو على المنبر فقال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ فقال:«خير الناس أقرؤهم وأتقاهم، وآمرهم بالمعروف وأنهاهم عن المنكر، وأوصلهم للرحم».
وقد روى عن شريك، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن زوج درة، عن درة.
ورواه شعبة، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن رجل، عن زوج درة بنت أبي لهب، عن بنت أبي جهل.