بكر، ﵁، فقتله مشركًا نصرانيًا، وقد ذكر البلاذري أن أكيدرًا لما قدم عَلَى النَّبِيّ مع خَالِد أسلم، وعاد إِلَى دومة، فلما مات النَّبِيّ ﷺ ارتد ومنع ما قبله، فلما سار خَالِد من العراق إِلَى الشام قتله، وعلى هذا القول أيضًا، فلا ينبغي أن يذكر من الصحابة، وَإِلا فيذكر كل من أسلم في حياة رَسُول اللَّهِ، ثم ارتد.
قَدْ رَوَى بَعْضُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا، عن أَبِيهِ، عن جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَمْ يَقُلْ: أَنَّ أُكَيْمَةَ وفي كتاب أَبِي نعيم أورده في ترجمة سليمان بْن أكيمة.
وقد ذكر عامر بْن أكيمة في حديث.
[باب الهمزة والميم وما يثلثهما]
[٢٢٢ - أماناة بن قيس]
أماناة بْن قيس بْن الحارث بْن شيبان بْن الفاتك الكندي من بني معاوية الأكرمين، من كندة، وفد إِلَى النَّبِيّ ﷺ وكان قد عاش دهرًا طويلًا، وله يقول عوضة الشاعر: