أخبرنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد، بإسناده عن المعافي بن عمران، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ميمونة زوج النبي ﷺ أنه سئل عن الجبن فقال:«اقطع بالسكين، وسم الله تعالى، وكل» وتوفيت سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ثلاث وستين عام الحرة، وصلى عليها ابن عباس، ودخل قبرها هو ويزيد بن الأصم.
وعبد الله بن شداد بن الهاد، وهم أولاد أخواتها، ونزل معهم عبيد الله الخولاني، وكان يتيما في حجرها.
أخرجها الثلاثة.
[٧٣٠٦ - ميمونة مولاة رسول الله ﷺ]
ب د ع: ميمونة مولاة رسول الله ﷺ روى عنها علي بن أبي طالب، وزياد بن أبي سودة.
قال أبو نعيم: هي عندي ميمونة بنت سعد، وقد أفردها المتأخر، يعني: ابن منده.
روى معاوية بن صالح، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة، وليست زوج النبي ﷺ أنها قالت: يا رسول الله، افتنا عن بيت المقدس، فقال رسول الله ﷺ:«أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن الصلاة فيه كألف صلاة».
قالت: أرأيت يا رسول الله من لم يطلق أن يأتيه؟ قال:«فإن لم يطق ذلك فليهد إليه زيتا يسرج فيه، فمن أهدى إليه كان كمن صلى فيه».
وروى عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن زيد بن جبير، عن أبي يزيد الضبي، عن ميمونة مولاة رسول الله ﷺ أن رسول الله ﷺ سئل عن ولد الزنا، فقال:«لا خير فيه، نعلان أجاهد فيهما أحب إلي من أن أعتق ولد الزنا».
وأن رسول الله ﷺ سئل عن رجل قبل امرأته صائما، فقال:«أفطر».
أخرجها الثلاثة، إلا أن أبا عمر أخرج لهذه فضل بيت المقدس، «وأن أشد عذاب القبر في الغيبة والبول».