[٥٦٢٤ - يسار، مولى بريدة]
د: يسار مولى بريدة له ذكر في المديين.
أخرجه ابن منده كذا مختصرا.
[٥٦٢٥ - يسار بن بلال]
ب د ع: يسار بن بلال بن أحيحة بن الجلاح بن جحجبي بن كلفة بن عوف بن عَمْرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي أبو ليلى.
وقد اختلف فِي اسمه، ويرد فِي الكنى إن شاء الله تعالى.
وهو والد عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه المشهور.
هكذا نسبه من يجعله من الأنصار صليبة، ومنهم من يجعله مولى بني عَمْرو بن عوف، وقتل بصفين مع عَليّ ﵁.
أخرجه الثلاثة، فأبو عمر، قَالَ: يسار بن بلال كما ذكرنا، وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: يسار أبو ليلى، وهو هذا.
[٥٦٢٦ - يسار الحبشي]
ب ع: يسار الحبشي كَانَ عبدا ليهودي اسمه عَامِر، فأسلم لِمَا حصر رسول الله ﷺ خيبر، واستشهد عليها.
سماه الواقدي يسارا، وسماه ابن إسحاق أسلم، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: اسمه يسار، كَانَ عبدا لعامر اليهودي.
وَالَّذِي رأيناه من مغازي ابن إسحاق: ليونس، وسلمة، والبكائي، عن ابن إسحاق، لَمْ يسمه أحد منهم، ولعله قد سماه غير من ذكرنا عن ابن إسحاق.
أخبرنا عُبَيْد الله بن أحمد، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي والدي إسحاق بن يسار: أن راعيا أسود أتى رسول الله ﷺ وهو محاصر لبعض حصون خيبر، ومعه غنم لَهُ كَانَ فيها أجيرا لرجل من يهود، فقال: يا رسول الله، اعرض عَلَي الإسلام، فعرضه عَلَيْهِ، فأسلم، وَكَانَ رسول الله ﷺ لا يحقر أحدا يدعوه إلى الإسلام، فقال الأسود: كنت أجيرا لصاحب هَذِه الغنم، وهي أمانة عندي، فكيف أصنع بِهَا؟ فقال رسول الله ﷺ: «اضرب وجوهها، فإنها سترجع إلى ربها».
فقام الأسود، فأخذ حفنة من التراب، فرمى بِهَا فِي وجوهها، وقال: ارجعي إلى صاحبك، فوالله لا أصحبك، فرجعت