للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله .

وأمها أم سلمة زوج النبي . كان اسمها برة فسماها رسول الله زينب.

ونقل مثل هذا عن زينب بنت جحش .

ولدتها أمها بأرض الحبشة، وقدمت بها معها.

أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر، أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني الهيثم بن خارجة، أخبرنا عطاف بن خالد المخزومي، عن أمه، عن زينب بنت أبي سلمة، قالت: كانت أمي إذا دخل رسول الله يغتسل تقول: ادخلي عليه.

فإذا دخلت عليه نضح في وجهي من الماء ويقول: «ارجعي»، قال عطاف: قالت أمي: ورأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيء.

وتزوجها عبد الله بن زمعة بن الأسود الأسدي، فولدت له، وكانت من أفقه نساء زمانها روى جرير بن حازم، عن الحسن، قال: لما كان يوم الحرة قتل أهل المدينة، فكان فيمن قتل ابنا زينب ربيبة رسول الله فحملا فوضعا بين يديها مقتولين، فقالت: إن لله وإنا إليه راجعون، والله إن المصيبة فيهما علي لكبيرة، وهي علي في هذا أكبر منها في هذا لأنه جلس في بيته، فدخل عليه، فقتل مظلوما، وأما الآخر فإنه بسط يده وقاتل فلا أدري علام هو من ذلك؟ وهما ابنا عبد الله بن زمعة.

أخرجها الثلاثة.

[٦٩٦٧ - زينب بنت سهل]

زينب بنت سهل بن الصعب بن قيس الأنصارية الخزرجية ثم من بني الحبلى.

بايعت النبي . قاله ابن حبيب.

[٦٩٦٨ - زينب بنت صيفي]

زينب بنت صيفي بن صخر بن خنساء الأنصارية

<<  <  ج: ص:  >  >>