وقال الوليد بن مسلم: أَنَّهُ مات سنة تسع عشرة، بعد أن افتتح قيسارية.
روى عَنْهُ أَبُو عبد الله الأشعري، أن رسول الله ﷺ قَالَ:«مثل الَّذِي يصلي ولا يتم ركوعه ولا سجوده، مثل الجائع الَّذِي لا يأكل إلا التمرة والتمرتين، لا يغنيان عَنْهُ شيئا».
ولم يعقب يزيد.
أخرجه الثلاثة.
[٥٥٥٨ - يزيد بن السكن بن رافع]
ب: يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث الأنصاري الأوسي ثُمَّ الأشهلي، وهو والد أسماء بنت يزيد بن السكن التي تحدثت عن النَّبِيّ ﷺ.
قتل يزيد يوم أحد شهيدا، وقتل معه ابنه عَامِر بن يزيد، قاله أبو عمر، وهو أخرجه.
[٥٥٥٩ - يزيد بن السكن الأنصاري]
ب د ع: يزيد بن السكن الأنصاري مدني شهد أحدا مع النَّبِيّ ﷺ وهو أخو زياد بن السكن.
روى عَنْهُ مَحْمُود بن عَمْرو، أن رسول الله ﷺ ظاهر يوم أحد بين درعين، قاله أبو عمر.
وأما ابن منده، وَأَبُو نعيم، فرويا لَهُ ما:
أخبرنا بِهِ أبو جَعْفَر بن أحمد بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بن عبد الرحمن، عن مَحْمُود بن عَمْرو، عن يزيد بن السكن أن رسول الله ﷺ قَالَ يوم أحد حين غشيه القوم:«من رجل يشري لنا نفسه؟» فقام زياد بن السكن فِي خمسة نفر من الأنصار، وبعض الناس يقول: إنما هُوَ عمارة بن زياد بن السكن، فقاتلوا دون رسول الله ﷺ رجلا ثُمَّ رجلا، حَتَّى كَانَ آخرهم زيادا، أو عمارة بن زياد، فقاتل حَتَّى أثبتته الجراحة، ثُمَّ فاءت من المسلمين فئة فأجهضوهم عَنْهُ، فقال رسول الله ﷺ:«ادنوه مني».
فأدنوه مِنْه، فوسده قدمه، فمات، ﵀، وخده عَلَى قدم رسول الله ﷺ.