والأشعريون، فغنموا وسلموا، فقال النَّبِيّ ﷺ: أتتك الأزد، والأشعريون حسنة وجوههم، طيبة أفواههم، لا يغلون ولا يجبنون.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[٧١٦ - جراد بن عبس]
د ع: جراد بْن عبس ويقال: ابن عِيسَى، من أعراب البصرة.
روى عبد الرحمن بْن جبلة، عن قرة بنت مزاحم، قالت: سمعنا من أم عِيسَى، عن أبيها الجراد بْن عِيسَى، أَبُو عبس، قال: قلنا: يا رَسُول اللَّهِ، إن لنا ركايا تنبع، فكيف لنا أن تعذب ركايانا.
وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم كذا مختصرًا.
[٧١٧ - جرثوم بن ناشب]
ب د ع: جرثوم وقيل: جرهم بْن ناشب، وقيل: ابن ناشم، وقيل: ابن لاشر، وقيل: ابن عمرو أَبُو ثعلبة الخشني.
وقد اختلف في اسمه واسم أبيه كثيرًا، وهو منسوب إِلَى خشين، بطن من قضاعة، شهد الحديبية، وبايع تحت الشجرة بيعة الرضوان، وضرب له رَسُول اللَّهِ ﷺ بسهمه يَوْم خيبر، وأرسله النَّبِيّ ﷺ إِلَى قومه، فأسلموا، ونزل الشام، ومات أول إمرة معاوية، وقيل: مات أيام يزيد، وقيل: توفي سنة خمس وسبعين، أيام عَبْد الْمَلِكِ بْن مروان، وهو مشهور بكنيته، ويذكر في الكنى أكثر من هذا، إن شاء اللَّه تعالى.