روى يعلى بْن الأشدق، قال: أدركت عدة من أصحاب النَّبِيّ ﷺ منهم رقاد بْن ربيعة، قال: أخذ منا رَسُول اللَّهِ ﷺ من الغنم من المائة الشاة، فإن زادت فشاتين، وذكر الإبل.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١٧٠٦ - رقيبة بن عقيبة]
د ع: رقيبة بْن عقيبة، أو عقيبة بْن رقيبة كذا روى عَلَى الشك، وهو مجهول.
روى يزيد بْن حبيبة، قال: جاء رقيبة بْن عقبية، أو عقبية بْن رقبية إِلَى النَّبِيّ ﷺ في آخر يَوْم من رجب يودعه.
فقال:«أين تريد؟» قال: أريد سفرًا، قال:«تريد أن تمحق ربحك، وتخسر وتمحق بركتك؟!» قال: وما ذاك أريد يا رَسُول اللَّهِ.
قال:«أقم حتى يهل الهلال، وتخرج يَوْم الاثنين أو يَوْم الخميس، وعليك بالدلجات، فإن لله فيه ملائكة موكلين بالسيارة».
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[١٧٠٧ - رقيم بن ثابت بن ثعلبة]
ب د ع: رقيم بْن ثابت بْن ثعلبة بْن زيد بْن لوذان بْن معاوية أَبُو ثابت الأنصاري الأوسي نسبه كذا أَبُو نعيم، وابن منده.
وقال ابن الكلبي، وابن حبيب: هو رقيم بْن ثابت بْن ثعلبة بْن أكال بْن الحارث بْن أمية بْن معاوية بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم المعاوي، وهو من قبيلة النعمان بْن زيد بْن أكال الذي أسره أَبُو سفيان بْن حرب، وكان خرج حاجًا أو معتمرًا، ففداه بابنه عمرو بْن أَبِي سفيان، وقتل يَوْم الطائف مع النَّبِيّ ﷺ قاله ابن إِسْحَاق، وعروة، وابن شهاب.