للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السواد، ووفد قطبة عَلَى رَسُول اللَّه وبايعه.

روى عَنْهُ مقاتل السدوسي، أَنَّهُ قَالَ: قلت: يا رَسُول اللَّه، ابسط يدك أبايعك عَلَى نفسي، وعلى ابنتي الحويصلة، قَالَ: وحمل علينا خَالِد بْن الْوَلِيد فِي خيله، فقلنا: إنا مسلمون، فتركنا.

وهو أول من فتح الأبلة، وقيل: أول من فتحها عتبة بْن غزوان، ولم يزل قطبة بأرض البصرة أميرًا حتَّى قدم عَلَيْهِ عتبة بْن غزوان.

[٤٣١١ - قطبة بن قتادة العذري]

قطبة بْن قَتَادَة العذري كَانَ عَلَى ميمنة المسلمين يَوْم مؤتة.

أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، قَالَ: وَقَدْ قَالَ قطبة بْن قتادة العذري الَّذِي كَانَ عَلَى ميمنة المسلمين، يعني يَوْم مؤتة، وَقَدْ حمل عَلَى مَالِك بْن رافلة، قائد المستعربة، فقتله، وقَالَ فِي قتله:

طعنت ابْن رافلة الرائشي … برمح مضى فِيهِ ثُمَّ انحطم

ضربت عَلَى جيده ضربة … فمال كما مال غصن السلم

وسقنا نساء بني عمه … غداة رقوقين سوق النعم

وهذا قَدْ نسب عذريًا، والذي قبله سدوسي، فإن كَانَ قيل فِيهِ إنه سدوسي، وعذري فهما واحد، وَإِلا فهما اثنان، والله أعلم.

[٤٣١٢ - قطبة بن مالك]

ب د ع: قطبة بْن مَالِك الثعلبي وَيُقَال: الثعلي، والصواب الثعلبي، من بني ثعلبة ابْن سعد بْن ذبيان، وَيُقَال: الذبياني، من أهل الكوفة وهو عم زياد بْن علاقة.

وقَالَ ابْن عقدة: الصواب أَنَّهُ من بني ثعل، والناس يخالفونه.

<<  <  ج: ص:  >  >>