قال أبو القاسم بن عساكر الدمشقي: هذه غير أم حرام، لأن هذه غزت مع المنذر بن الزبير، وأم حرام غزت في خلافة عثمان، وماتت ذلك الوقت.
والمنذر غزا مع يزيد بن معاوية إلى القسطنطينية أيام أبيه.
والله أعلم
[٧٧٠٥ - امرأة من أهل مكة]
ع: امرأة من أهل مكة
أخبرنا أبو ياسر، بإسناده، عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثني ديلم أبو غالب القطان، حدثني الحكم بن حجل، حدثتني أم الكرام أنها حجت فلقيت امرأة بمكة كثيرة الحشم، ليس عليهم حلي إلا الفضة، فقلت لها: ما لي لا أرى على أحد من حشمك حلياً إلا الفضة، قالت: كان جدي عند رسول الله ﷺ وأنا معه علي قرطان من ذهب، فقال رسول الله ﷺ:«شهابان من نار، فنحن أهل بيت لا نلبس إلا الفضة».
أخرجها أبو نعيم
[٧٧٠٦ - جارية حبشية كانت تخدم النبي ﷺ]
س: جارية حبشية كانت تخدم النبي ﷺ قال ثمامة بن حزن القشيري: سألت عائشة عن النبيذ فقالت: هذه خادم لرسول الله ﷺ فسلها، الجارية حبشية، فقالت: كنت أنبذ لرسول الله ﷺ في سقاء عشاء، فأوكيه وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه.
أخرجه أبو موسى.
[٧٧٠٧ - جارية عبد الله بن عمر بن الخطاب]
جارية عبد الله بن عمر بن الخطاب
أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: وهب رسول الله ﷺ عمر بن الخطاب فلانة، وهي جارية من سبي هوازن، فوهبها لابنه عبد الله بن عمر.
قال ابن إسحاق: فحدثني نافع، عن ابن عمر، قال: فبعثت بجاريتي إلى أخوالي من بني جمح ليصلحوا لي منها حتى أطوف بالبيت ثم آتيهم إذا فرغت، فخرجت من المسجد فإذا الناس يشتدون، فقلت: ما شأنكم؟ قالوا: رد علينا رسول الله ﷺ نساءنا وأبناءنا، فقلت: دونكم صاحبتكم، فهي في بني جمح، فانطلقوا فأخذوها