للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهد العقبة، وقال عروة: إنه شهد بدرًا.

وأخبرنا أَبُو جَعْفَر بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق، في تسمية من شهد بدرًا، من الأنصار من الخزرج، قال: ومن بني الأبجر، وهم بنو خدرة بْن عوف بْن الحارث بْن الخزرج: عَبْد اللَّهِ بْن الربيع بْن قيس، رجل.

أخرجه الثلاثة

[٢٩٣٤ - عبد الله بن ربيعة بن الأغفل]

ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الأغفل العامري، من بني عامر بْن صعصعة، قاله أَبُو عمر.

وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن مسروح بْن معاوية، وقيل: ربيعة بْن عامر بْن صعصعة، واتفقوا عَلَى أَنَّهُ وفد مع عامر بْن الطفيل عَلَى النَّبِيّ وذكروا قصة عامر وامتناعه عن الإسلام، ودعاء النَّبِيّ عليه، وذكر ابن منده القصة كلها، وأما ابن عبد البر، وَأَبُو نعيم فاختصراها.

قلت: قول ابن منده، وأبي نعيم، في نسبه: ربيعة بْن عامر بْن صعصعة فيه نظر، لأن من يعاصر النَّبِيّ لا يكون بينه وبين عامر بْن صعصعة أب واحد، إنما يكون بينهما عدة آباء، كعلقمة بْن علاثة بْن عوف بْن الأحوص بْن جَعْفَر بْن كلاب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة، ولبيد بْن ربيعة بْن مالك بْن جَعْفَر بْن كلاب، فهذا لبيد مع طول عمره قبل الإسلام يكون بينه وبين عامر خمسة آباء، وعلقمة ستة آباء، فكيف يكون بين عَبْد اللَّهِ وبين عامر أب واحد!! ولعل قد سقط عليهما ما بينه وبين ربيعة بْن عامر، ورأيا ربيعة بْن عامر، فظناه أباه، والله أعلم.

وذكر بعضهم أن الأغفل بالغين المعجمة والفاء.

أخرجه الثلاثة.

[٢٩٣٥ - عبد الله بن ربيعة]

د ع: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة بْن الحارث بْن المطلب بْن عبد مناف القرشي المطلبي.

أمه بنت الزبير بْن عبد المطلب.

روى عنه عروة بْن الزبير، والفضل بْن الحسن الضمري.

روى ابن لهيعة، عن يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، عن الفضل بْن الحسن بْن عمرو بْن أمية الضمري، عن عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة: أن أم الحكم بنت الزبير أرسلته وهو غلام، في إثر رَسُول اللَّهِ وهو يريد بيت أم سلمة، وأمرته أن يدركه فينتزع عنه رداءه، فأتاه يشتد،

<<  <  ج: ص:  >  >>