كتابًا:«من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لمجاعة بْن مرارة، من بني سليم، إن أعطيتك الغورة، فمن حاجه فيها فليأتني».
وكتب زيد.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم
[١٩٤٧ - سراج أبو مجاهد]
ب د ع: سراج أَبُو مجاهد اليمني من أهل اليمن.
روى عنه ابن ابنه علي بْن مجاهد بْن سراج، قال: وكان اسمه فتحًا، قال: قدمنا عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ ونحن خمسة غلمان لتميم الداري، وكانت تجارتهم الخمر، فلما نزل تحريم الخمر عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ أمرني فشققتها، وانه أسرج في مسجد النَّبِيّ ﷺ قنديلًا بزيت، وكانوا لا يسرجون فيه إلا بسعف النخل، فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ:«من أسرج مسجدنا»، فقال تميم: غلامي هذا، فقال:«ما اسمه؟» فقال: فتح، فقال النَّبِيّ ﷺ:«بل اسمه سراج»، قال: فسماني رَسُول اللَّهِ ﷺ سراجًا.
[١٩٤٨ - سراقة بن الحارث]
ب: سراقة بْن الحارث بْن عدي العجلاني قتل يَوْم حنين شهيدًا سنة ثمان.
أخرجه أَبُو عمر، ووافقه ابن هشام، عن البكائي، عن ابن إِسْحَاق، وأما يونس بْن بكير، فقال: عن ابن إِسْحَاق، ما أخبرنا أَبُو جَعْفَر عبيد اللَّه بْن أحمد بْن السمين، بِإِسْنَادِهِ إِلَى يونس بْن بكير، عن ابن إِسْحَاق في تسمية من قتل يَوْم حنين، فقال: ومن الأنصار: سراقة بْن الحباب بْن عدي من بني العجلان، وكذلك قاله غيره، ونذكره في الترجمة التي بعد هذه.
[١٩٤٩ - سراقة بن الحباب]
ب د ع: سراقة بْن الحباب الأنصاري استشهد يَوْم حنين مع رَسُول اللَّهِ ﷺ قاله أَبُو عمر.
وروى ابن منده، وَأَبُو نعيم، عن ابن إِسْحَاق فيمن استشهد يَوْم حنين من المسلمين من الأنصار: سراقة بْن الحباب بْن عدي من العجلان.