للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخطاب خازنا عَلَى بيت المال، وأصابه الجذام، وأحضر لَهُ عمر الأطباء، فعالجوه، فوقف المرض.

وهو الَّذِي سقط من يده خاتم النَّبِيّ أيام عثمان فِي بئر أريس فلم يوجد، ومذ سقط الخاتم اختلفت الكلمة، وَكَانَ من أمر عثمان ما هُوَ مذكور فِي التواريخ، وتم الاختلاف إِلَى الآن، والناس يعجبون من خاتم سُلَيْمَان بْن داود ، وَكَانَت المعجزة بِهَا فِي الشام حسب.

وهذه الخاتم مذ عدمت اختلفت الكلمة، وزال الاتفاق فِي جميع بلاد الإسلام، من أقصى خراسان إِلَى آخر بلاد المغرب.

وروى معيقيب عن النَّبِيّ

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ وَإِبْرَاهِيمُ، وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادِهِمْ، إِلَى أَبِي عِيسَى التِّرْمِذِيِّ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ حُرَيْثٍ، حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عن الأَوْزَاعِيِّ، عن يَحْيَى ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن مُعَيْقِيبٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ عن مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلاةِ، فَقَالَ: «إِنْ كُنْتَ لا بُدَّ فَاعِلا فَمَرَّةً وَاحِدَةً» وروى عَنْهُ ابنه مُحَمَّد، أن النَّبِيّ قَالَ: «هَلْ تدرون عَلَى من تحرم النار؟» قَالُوا: اللَّه ورسوله أعلم.

قَالَ: «عَلَى الهين اللين القريب السهل».

وتوفي معيقيب آخر خلافة عثمان ، وقيل: بَلْ توفي سنة أربعين فِي خلافة عَليّ ، وله عقب.

أخرجه الثلاثة.

[٥٠٥٩ - معيقيب بن معرض]

د ع: معيقيب بْن معرض اليمامي أَبُو عَبْد اللَّهِ روى شاصويه بْن عُبَيْد، عن معرض بْن عَبْد اللَّهِ بْن معيقيب بْن معرض اليمامي، عن أبيه، عن جده، قَالَ: حججت حجة الوداع، فدخلت دارا، «فرأيت رَسُول اللَّهِ ووجهه كأنه دارة قمر».

قاله ابن منده.

وقال أَبُو نعيم: معيقيب بْن معرض اليمامي، أَبُو عَبْد اللَّهِ ذكره بعض المتأخرين، يعني: ابن منده، من حديث شاصويه بْن عُبَيْد.

وهو وهم فِيهِ إنما هُوَ معرض بْن معيقيب لا معيقيب بْن معرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>