للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى ابن عم لها كان زوجها وكان ساقطا، فلما ردت السبايا فقدم بها المدينة في زمان عمر أو زمان عثمان، فلقيها عثمان وأعطاها شيئا بما كان أصاب منها فلما رأى عثمان زوجها، قال: ويحك! أهذا كان أحب إليك مني؟ قالت: نعم.

زوجي وابن عمي

[٦٩٦٣ - زينب بنت أبي رافع]

د ع: زينب بنت أبي رافع روى إبراهيم بن علي الرافعي، عن جدته زينب بنت أبي رافع، قالت: رأيت فاطمة بنت رسول الله أتت بابنيها إلى رسول الله في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك فورثهما، فقال: «أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي».

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٩٦٤ - زينب بنت رسول الله ]

ب د ع: زينب بنت رسول الله هي أكبر بناته، ولدت ولرسول الله ثلاثون سنة، وماتت سنة ثمان في حياة رسول الله . وأمها خديجة بنت خويلد بن أسلم.

وقد شذ من لا اعتبار به أنها لم تكن أكبر بناته، وليس بشيء إنما الاختلاف بين القاسم وزينب، أيهما ولد قبل الآخر؟ فقال بعض العلماء بالنسب: أول ولد ولد له القاسم، ثم زينب.

وقال ابن الكلبي: زينب ثم القاسم.

وهاجرت بعد بدر، وقد ذكرنا ذلك في ترجمة أبي العاص بن الربيع، وفي لقيط، فإن لقيطا اسم أبي العاص.

وولدت منه غلاما اسمه علي، فتوفي وقد ناهز الاحتلام، وكان رديف رسول الله يوم الفتح، وولدت له أيضا بنتا اسمها أمامة، وقد تقدم ذكرهما، وأسلم أبو العاص.

أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، ، قالت: «وكان الإسلام قد فرق بين زينب وبين أبي العاص حين أسلمت، إلا أن رسول الله كان لا يقدر على أن يفرق بينهما، وكان رسول الله مغلوبا بمكة، ولا يحل ولا يحرم».

<<  <  ج: ص:  >  >>