هَذَا، ولم يخرج أَبُو نعيم الرجلين، إلا وَقَدْ ظنهما اثنين، وأمَّا ابْنُ منده فلعله ترك أحدهما لأنه ظنهما واحدًا، لأن القصة متقاربة، فإن عَبْد الرَّحْمَن أبا عَبْد اللَّه يروي حديثه فِي الأزد، وهذا قَدْ قدم من اليمن، والأزد من اليمن، والله أعلم.
[٣٤١٥ - عبد رضي الخولاني]
د ع: عَبْد رَضِي الخولاني يكنى أبا مكنف
وفد عَلَى النَّبِيّ ﷺ فِي وفد خولان، وكتب لَهُ كتابًا إلى مُعَاذِ، وكان ينزل ناحية الإسكندرية، ولا تعرف لَهُ رواية، قاله أَبُو سَعِيد بْن يونس.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وأبو نعيم مختصرًا.
رُضي بضم الراء.
[٣٤١٦ - عبد العزيز بن الأصم المؤذن]
ع: عَبْد العزيز بْن الأصم المؤذن روى الحارث بْن أَبِي أسامة، عن روح بْن عبادة، عن مُوسَى بْن عبيدة، عن نافع، عن ابْنُ عُمَر، قَالَ:«كَانَ للنبي ﷺ مؤذنان: أحدهما بلال، والآخر عَبْد العزيز بْن الأصم.