للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء، كتابة، بإسناده عن ابن أبي عاصم، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، عن حفص بن سعيد القرشي، قال: حدثتني أمي، عن أمها وكانت خادم رسول الله أن جروا دخل البيت فمات تحت السرير، فمكث رسول الله أياما لا ينزل عليه الوحي، فقال: «يا خولة، ما حدث في بيت رسول الله جبرئيل لا يأتيني!» فقلت: والله ما أتى علينا يوم خير من يومنا.

فأخذ برده فلبسه، فقلت: لو هيأت البيت وكنسته، فأوهيت بالمكنسة فإذا شيء ثقيل، لم أزل أهيئه حتى بدا لي الجرو ميتا، فألقيته خلف الدار.

فجاء نبي الله الله ترعد لحيته، وكان إذا أتاه الوحي أخذته الرعدة، فقال: «يا خولة، دثريني».

فأنزل الله تعالى: ﴿وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى﴾، إلى قوله ﴿فَتَرْضَى﴾.

فقام، فوضعت له ماء فتطهر، ولبس بردته، كذا قيل: والصحيح أن هذه السورة نزلت من أول ما نزل من القرآن، لما انقطع عنه الوحي، فقال المشركون: إن محمدا قد ودعه ربه، فأنزل الله هذه السورة.

أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: لا يحتج بإسناد حديثها

[٦٨٩١ - خولة بنت الصامت]

د: خولة بنت الصامت روى أبو إسحاق السبيعي، عن يزيد بن زيد، عن خولة بنت الصامت قصة الظهار.

وقد ذكرناها في خولة بنت ثعلبة.

أخرجها ابن منده.

[٦٨٩٢ - خولة بنت عاصم]

د ع: خولة بنت عاصم امرأة هلال بن أمية التي لاعنها ففرق النبي بينهما.

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٨٩٣ - خولة بنت عبد الله الأنصاري]

ب د ع: خولة بنت عبد الله الأنصارية عدادها في البصريين.

<<  <  ج: ص:  >  >>