روى عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن زَيْد، عَنْ عمه عُبَيْد اللَّه بْن يَزِيدَ، قَالَ: أراد رَسُول اللَّه ﷺ أن يحدث فِي الأذان، قَالَ: فجاءه عُبَيْد اللَّه بْن زَيْد، فَقَالَ: إني رَأَيْت الأذان، قَالَ:«فقم فألقه عَلَى بلال»، فألقاه عَلَى بلال، ثُمَّ قَالَ: يا رَسُول اللَّه، أَنَا أريتها، وأنا كنت أريد أن أؤذن، قَالَ:«أقم أنت»، قَالَ: فقام فأقام.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
[٣٤٦٦ - عبيد الله بن سفيان القرشي المخزومي]
ب: عُبَيْد اللَّه بْن سُفْيَان بْن عَبْد الأسد الْقُرَشِيّ المخزومي وَقَدْ تقدم نسبه، قتل يَوْم اليرموك، وهو أخو هبار بْن سُفْيَان، لا تعلم لَهُ رواية.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر مختصرًا.
[٣٤٦٧ - عبيد الله بن سهل بن عمرو الأنصاري]
س: عُبَيْد اللَّه بْن سهل بْن عَمْرو الْأَنْصَارِيّ قَالَ جَعْفَر، يُقال: إنه لَهُ صحبة، ولم يورد لَهُ شيئًا.
قلت: لا أشك أن أبا عُمَر وهم فِيهِ، فإنه قَدْ ذكر عُبَيْد اللَّه بْن سُفْيَان بالسين المهملة والفاء، وذكر هَذِهِ الترجمة، بالشين المعجمة والقاف، وذكر فِي عَبْد اللَّه بْن سُفْيَان بْن عَبْد الأسد، وذكر فِي الجميع، أَنَّهُ قتل يَوْم اليرموك، وسفيان بْن عَبْد الأسد مشهور، وأمَّا شقير بالقاف والشين المعجمة، فلا يعرف.