إسحاق بن إِبْرَاهِيِم الرازي، حدثنا سلمة بن الفضل، حدثنا مُحَمَّد بن إسحاق، حَدَّثَنِي سعد بن طارق الأشجعي وهو أَبُو مالك، عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي، عن أبيه، قَالَ: سمعت رسول الله ﷺ يقول حين قرأ كتاب مسيلمة، قَالَ للرسولين:«فما تقولان أنتما؟» قالا: نقول كما قَالَ، فقال رسول الله ﷺ:«لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما» ومات نعيم فِي زمن خلاف عثمان، وقيل: بَلْ قتل يوم الجمل قبل قدوم عَلَى البصرة، مع مجاشع بن مسعود السلمي، وحكيم بن جبلة العبدي.
أخرجه الثلاثة.
[٥٢٨٢ - نعيم بن مقرن]
ب: نعيم بن مقرن أخو النعمان بن مقرن المزني خلف أخاه النعمان بن مقرن لِمَا قتل بنهاوند، وأخذ الراية فدفعها إلى حذيفة بن اليمان، وكانت عَلَى يد نعيم فتوح بفارس، ونعيم وإخوته من جلة الصحابة، ومن وجوه مزينة، وَكَانَ عمر بن الخطاب يعرف لنعمان ونعيم فضلهما.
أخرجه أَبُو عمر مختصرا.
[٥٢٨٣ - نعيم بن هزال]
ب د ع: نعيم بن هزال الأسلمي من بني مالك بن أفصى، ومالك أخو أسلم، ويقال لَهُم أسلميون ومالكيون، سكن المدينة.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن عَليّ بن سكينة، أخبرنا أبو غالب مُحَمَّد بن الْحَسَن الماوردي مناولة بإسناده، عن أبي داود، حدثنا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْأَنْبَارِيّ، حدثنا وكيع، عن هِشَام بن سعد، أَخْبَرَنِي يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، قَالَ: كَانَ ماعز بن مالك يتيما فِي حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال لَهُ أبي: ائت رسول الله ﷺ فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك، وإنما يريد بذلك أن يكون لَهُ مخرج، فقال: يا رسول الله، إِنِّي زنيت فأقم عَليّ كتاب الله ﷿ فأعرض عَنْهُ، فعاد فقال: يا رسول الله، إِنِّي