للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا اختلاف بين أهل السير، وغيرهم في أن النبي تزوج أم حبيبة وهي بالحبشة، إلا ما رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه أن أبا سفيان لما أسلم طلب من رسول الله أن يتزوجها فأجابه إلى ذلك.

وهو وهم من بعض رواته.

أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله بن علي الأنصاري يعرف بابن الشيرجي الدمشقي، وغير واحد، قالوا: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله، أخبرنا أبو المكارم محمد بن أحمد بن المحسن الطوسي، حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن الحسن العارف الميهني، أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي، حدثنا أبو محمد حاجب بن أحمد بن يرحم الطوسي، حدثنا عبد الرحيم بن منيب المروزي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثي، عن أبيه، عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة زوج النبي تعني عن النبي قال: «من صلى أربعا قبل الظهر وأربعا بعدها، حرم على النار».

وتوفيت أم حبيبة سنة أربع وأربعين.

أخرجها الثلاثة

[٧٤١٠ - أم حذيفة بن اليمان]

د ع: أم حذيفة بن اليمان لها ذكر في حديث حذيفة.

روى إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: قالت لي أمي: متى عهدك بالنبي فقلت لها: ما لي به عهد منذ كذا وكذا، فأتيته وهو يصلي المغرب، فقال: «يا حذيفة، أما رأيت العارض الذي عرض؟» قلت: بلى، قال: «ذاك ملك أتاني وبشرني بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة».

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

[٧٤١١ - أم حرام بنت ملحان]

ب د ع: أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصارية الخزرجية أمها مليكة بنت مالك بن عدي بن زيد

<<  <  ج: ص:  >  >>