فقال: ما أخبرنا به يحيى بْن محمود الثقفي كتابه بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بكر بْن أَبِي عاصم قال: حدثنا عبد الوهاب بْن نجدة، حدثنا بقية بْن الْوَلِيد، أخبرنا سَعِيدُ بْنُ سنان، عن يحيى بْن جابر الطائي، عن معاوية بْن حكيم، عن أبيه حكيم، أَنَّهُ أتى النَّبِيّ ﷺ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، بم أرسلك اللَّه …
؟ الحديث، فهذا يؤيد قول من جعله غير ابن حيدة، وَإِن كان الإسناد يعود إِلَى واحد، لكن اتفاق الأئمة عَلَى إخراج الحديث يزيده قوة، والله أعلم حكيم: بضم الحاء، هو ابن جبلة، وقيل: حكيم بفتح الحاء، وقد تقدم في حكيم بْن جبلة.
[باب الحاء واللام والميم]
[١٢٤٠ - جليس بن زيد]
س: حليس بْن زيد بْن صفوان بْن صباح ابن طريف بْن زيد بْن عامر بْن ربيعة بْن كعب بْن ربيعة بْن ثعلبة بْن سَعِيد بْن ضبة الضبي قال أَبُو موسى: ذكر سيف بْن عمر، فيما قاله ابن شاهين، أَنَّهُ وفد عَلَى النَّبِيّ ﷺ بعد وفادة أخيه: الحارث بْن زيد بْن زيد بْن صفوان، فمسح النَّبِيّ ﷺ وجه الحليس، ودعا له بالبركة وقال: إني أظلم فأنتصر، فقال:«العفو أحق ما عمل به».
قال: وأحسد وأكافئ، قال:«ومن يطيق مكافأة أهل النعم؟»، «ومن حسد الناس لم يشف غيظه».
أخرجه أَبُو موسى.
[١٢٤١ - حليس]
ب د ع: حليس يعد في الحمصيين، روى عنه أَبُو الزاهرية أَنَّهُ سمع رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول:«أعطيت قريش ما لم يعط الناس، أعطوا ما مطرت به السماء، وما جرت به الأنهار، وما سالت به السيول».