د ع: جبار بْن الحارث كان اسمه جبارًا فسماه النَّبِيّ ﷺ عبد الجبار.
ذكره ابن منده، وَأَبُو نعيم، بإسناديهما عن عَبْد اللَّهِ بْن طلاسة، عن أبيه طلاسة، عن عبد الجبار بْن الحارث، أَنَّهُ أتى النَّبِيّ ﷺ فقال له: ما اسمك؟، فقال: جبار بْن الحارث، فقال: بل أنت عبد الجبار.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[٦٦٨ - جبار بن الحكم السلمي]
جبار بْن الحكم السلمي يقال له: الفرار.
ذكره المدائني فيمن وفد من بني سليم عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فأسلموا، وسألوا رَسُول اللَّهِ ﷺ أن يدفع لواءهم إِلَى الفرار، فكره ذلك الاسم، فقال له الفرار: إنما سميت الفرار بأبيات قلتها وأولها:
وكتيبة لبستها بكتيبة … حتى إذا التبست نفضت لها يدي
[٦٦٩ - جبار بن سلمى]
ب د ع: جبار بْن سلمى بْن مالك بْن جَعْفَر بْن كلاب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة وفد عَلَى النَّبِيّ ﷺ فأسلم، ثم رجع إِلَى بلاد قومه بضرية، قاله مُحَمَّد بْن سعد، وكان ممن حضر مع عامر بْن الطفيل بالمدينة لما أراد أن يغتال النَّبِيّ ﷺ ثم أسلم بعد ذلك، وهو الذي قتل عامر بْن فهيرة يَوْم بئر معونة، وكان يقول: مما دعاني إِلَى الإسلام أني طعنت رجلا منهم فسمعته يقول: فزت والله، قال: فقلت في نفسي: ما فاز؟ أليس قد قتلته؟ حتى سألت بعد ذلك