للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: جَاهِمَةُ السُّلَمِيُّ، وَالِدُ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ، حِجَازِيٌّ، وَرَوَى عَنْهُ حَدِيثَ الْجِهَادِ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ، وَقَدْ رَوَى عن مُعَاوِيَةَ، أَنَّهُ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ وَيُذْكَرُ عِنْدَ اسْمِهِ.

وَقَالَ ابْنُ مَاكُولا: جَاهِمَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ، يُقَالُ: لَهُ صُحْبَةٌ.

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

[باب الجيم مع الباء]

[٦٦٧ - جبار بن الحارث]

د ع: جبار بْن الحارث كان اسمه جبارًا فسماه النَّبِيّ عبد الجبار.

ذكره ابن منده، وَأَبُو نعيم، بإسناديهما عن عَبْد اللَّهِ بْن طلاسة، عن أبيه طلاسة، عن عبد الجبار بْن الحارث، أَنَّهُ أتى النَّبِيّ فقال له: ما اسمك؟، فقال: جبار بْن الحارث، فقال: بل أنت عبد الجبار.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[٦٦٨ - جبار بن الحكم السلمي]

جبار بْن الحكم السلمي يقال له: الفرار.

ذكره المدائني فيمن وفد من بني سليم عَلَى رَسُول اللَّهِ فأسلموا، وسألوا رَسُول اللَّهِ أن يدفع لواءهم إِلَى الفرار، فكره ذلك الاسم، فقال له الفرار: إنما سميت الفرار بأبيات قلتها وأولها:

وكتيبة لبستها بكتيبة … حتى إذا التبست نفضت لها يدي

[٦٦٩ - جبار بن سلمى]

ب د ع: جبار بْن سلمى بْن مالك بْن جَعْفَر بْن كلاب بْن ربيعة بْن عامر بْن صعصعة وفد عَلَى النَّبِيّ فأسلم، ثم رجع إِلَى بلاد قومه بضرية، قاله مُحَمَّد بْن سعد، وكان ممن حضر مع عامر بْن الطفيل بالمدينة لما أراد أن يغتال النَّبِيّ ثم أسلم بعد ذلك، وهو الذي قتل عامر بْن فهيرة يَوْم بئر معونة، وكان يقول: مما دعاني إِلَى الإسلام أني طعنت رجلا منهم فسمعته يقول: فزت والله، قال: فقلت في نفسي: ما فاز؟ أليس قد قتلته؟ حتى سألت بعد ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>