[٣٢٦٦- عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي]
ب د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن أبزي الخزاعي مَوْلَى نافع بْن عَبْد الحارث، سكن الكوفة، واستعمله عليّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى خُراسان، أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأكثر روايته عَنْ عُمَر، وأبي بْن كعب رَضِي اللَّه عَنْهُمَا.
وقَالَ فِيهِ عُمَر بْن الخطاب: عَبْد الرَّحْمَن بْن أبزي ممن رفعه اللَّه بالقرآن.
روى عَنْهُ: ابناه سَعِيد، وعبد اللَّه، وعبد اللَّه بْن أَبِي المجالد.
(٩٠٢) أَخْبَرَنَا الْخَطِيبُ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ، قَالَ: امْتَرَى أَبُو بُرْدَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ فِي السَّلَمِ، فَأَرْسَلُونِي إِلَى ابْنِ أَبِي أَوْفَى فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: " كُنَّا نُسْلِمُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبُرِّ وَالشَّعِيرِ، وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ "، قَالَ: وَسَأَلْنَا ابْنَ أَبْزَى، فَقَالَ، مِثْلَ ذَلِكَ
(٩٠٣) وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِمْرَانَ، قَالَ ابْنُ بَشَّارٍ: السَّامِيُّ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَبُو عَبْدٍ الْعَسْقَلانِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فَكَانَ لا يُتِمُّ التَّكْبِيرَةَ "
(٩٠٤) وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْمَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْفَقِيهُ الطَّبَرِيُّ، قَالَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ: قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَعْمَلَ نَافِعَ بْنَ عَبْدِ الْحَارِثِ عَلَى مَكَّةَ، فَقَدِمَ عُمَرُ فَاسْتَقْبَلَهُ نَافِعٌ، وَاسْتَخْلَفَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى، فَغَضِبَ عُمَرُ حَتَّى قَامَ فِي الْغَرْزِ، وَقَالَ: اسْتَخْلَفْتَ عَلَى آلِ اللَّهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبْزَى؟ قَالَ: إِنِّي وَجَدْتُهُ أَقْرَأَهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، وَأَفْقَهَهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ، فَتَوَاضَعَ لَهَا عُمَرُ، وَقَالَ: لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ سَيَرْفَعُ بِالْقُرْآنِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ ع س:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute