للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكنا نتطاول أينا أطول يدا، قالت: فكانت زينب أطولنا يدا لأنها كانت تعمل بيدها، وتتصدق.

وقالت عائشة: «ما رأيت امرأة قط خيرا في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثا، وأوصل للرحم، وأعظم أمانة وصدقة». وروى شهر بن حوشب، عن عبد الله بن شداد، أن رسول الله قال لعمر بن الخطاب: «إن زينب بنت جحش لأواهة»، فقال رجل: يا رسول الله، ما الأواه؟ قال: «المتخشع المتضرع».

وكانت أول نساء رسول الله لحوقا به كما أخبر رسول الله وتوفيت سنة عشرين.

أرسل إليها عمر بن الخطاب اثني عشر ألف درهم، كما فرض لنساء النبي فأخذتها وفرقتها في ذوي قرابتها وأيتامها، ثم قالت: اللهم لا يدركني عطاء لعمر بن الخطاب بعد هذا! فماتت، وصلى عليها عمر بن الخطاب، ودخل قبرها أسامة بن زيد، ومحمد بن عبد الله بن جحش، وعبد الله بن أحمد بن جحش قيل: هي أول امرأة صنع لها النعش.

ودفنت بالبقيع.

أخرجها الثلاثة.

[٦٩٥٦ - زينب بنت الحارث]

ب س: زينب ابنة الحارث بن خالد بن صخر القرشية التميمية من بني تيم بن مرة.

ولدت بأرض الحبشة مع أختها عائشة، وفاطمة، أمهن رائطة بنت الحارث بن جبيلة.

هلكت هي وأخوها موسى وأختها عائشة من ماء شربوه في الطريق، وقدمت فاطمة على رسول الله ولم يبق من ولد رائطة غيرها.

روى ذلك عن ابن إسحاق.

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

[٦٩٥٧ - زينب بنت الحباب]

زينب بنت الحباب بن الحارث الأنصارية من بني مازن.

بايعت رسول الله .

<<  <  ج: ص:  >  >>