للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَهُ صحبة، وله حديث مع أَبِي هريرة فِي حلب الناقة، قاله أَبُو عمر مختصرا.

وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: مغيث، وقيل: معتب، بعثه النَّبِيّ فِي بعض البعوث، روى حديثه مُحَمَّد بْن يَزِيدَ بْن البراء الغنوي، عن أبيه، عن جده، عن الحارث بْن عُبَيْد، عن أبيه، عن جده بهذا الحديث.

أخرجه الثلاثة.

[٥٠٦٦ - المغيرة بن الأخنس]

ب: المغيرة بْن الأخنس بْن شريق الثقفي تقدم نسبه عند ذكر أبيه، وهو حليف بني زهرة، وقتل يَوْم الدار مع عثمان بْن عفان ، وأبلى يومئذ بلاء حسنا، وقاتل قتالا شديدا لِمَا أحرقوا باب عثمان، وقال:

لَمَّا تهدمت الأبواب واحترقت … يممت منهن بابا غير محترق

حقا أقول لعبد اللَّه آمره: … إن لَمْ تقاتل لدى عثمان فانطلق

والله أتركه ما دام بي رمق … حَتَّى يزايل بين الرأس والعنق

هُوَ الإمام، فلست اليوم خاذله … إن الفرار عَليّ اليوم كالسرق

وقاتل حَتَّى قتل.

قَالَ خليفة بْن خياط: بلغني أن الَّذِي قتل المغيرة بْن الأخنس تقطع جذاما بالمدينة.

وقيل: إن الَّذِي قتله رَأَى فِي المنام كأن قائلا يقول لَهُ: بشر قاتل المغيرة بْن الأخنس بالنار.

وهو لا يعرفه، فما كَانَ يَوْم الدار، خرج المغيرة يقاتل، فقتل ثلاثة، فحذفه ذَلِكَ الرجل بالسيف، فأصاب رجله فقطعها، ثُمَّ ضربه فقتله، ثُمَّ قَالَ: من هَذَا؟ قيل: المغيرة بْن الأخنس، فقال: ما أراني إلا المبشر بالنار.

فلم يزل بشر حَتَّى هلك.

أخرجه أَبُو عمر.

[٥٠٦٧ - المغيرة بن الحارث القرشي]

ب د ع: المغيرة بْن الحارث بْن عبد المطلب بْن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عم النَّبِيّ كنيته أَبُو سفيان وَبِهَا اشتهر، وقيل كنيته: أَبُو عَبْد الْمَلِكِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>