ب د ع: خَالِد بْن حكيم بْن حزام بْن خويلد وهو ابن أخي المقدم، ذكره قبل هذه الترجمة، أسلم يَوْم الفتح هو وَإِخوته: هشام، وعبد اللَّه، ويحيى.
وبه كان حكيم يكنى: أبا خَالِد، وكان أبوه من سادات قريش في الجاهلية والإسلام.
روى عمرو بْن دينار، عن أَبِي نجيح، قال: مر خَالِد بْن حكيم بْن حزام بأبي عبيدة بْن الجراح، وهو يعذب الناس في الجزية، فقال له: أما سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ يقول: «إن أشد الناس عذابًا يَوْم القيامة أشدهم عذابًا في الدنيا؟» فقال: اذهب فخل سبيلهم.
أخرجه الثلاثة
[١٣٥٣ - خالد بن الحواري]
ب د ع: خَالِد بْن الحواري الحبشي من أصحاب النَّبِيّ ﷺ روى عنه إِسْحَاق بْن الحارث، قال: رأيت خَالِد بْن الحواري، رجلًا من الحبشة، من أصحاب النَّبِيّ ﷺ أتى أهله، فلما حضرته الوفاة، قال:«غسلوني غسلتين: غسلة للجنابة، وغسلة للموت».
أخرجه الثلاثة.
[١٣٥٤ - خالد بن أبي خالد]
ع س: خَالِد بْن أَبِي خَالِد غير منسوب، روى مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن أَبِي رافع، في تسمية من شهد علي ﵁، من صحابة النَّبِيّ ﷺ: خَالِد بْن أَبِي خَالِد.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو موسى.
[١٣٥٥ - خالد الخزاعي]
ب: خَالِد الخزاعي روى عنه ابنه نافع، لم يرو عنه غيره، عن النَّبِيّ ﷺ قال؟: «سألت ربي ثلاثًا فأعطاني اثنتين، ومنعني الثالثة.