ب: أبو زيد قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عَامِر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري مشهور بكنيته، شهد بدرا.
أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فِي تسمية من شهد بدرا من بني عدي بن النجار، ثُمَّ من بني حرام بن جندب: أَبُو زيد قيس بن السكن ونسبه الكلبي مثله، إلا أَنَّهُ جعل عوض زعوراء زيدا، والأول قاله ابن إسحاق، وَأَبُو عمر.
قَالَ الواقدي، وابن الكلبي: هُوَ أحد من جمع القرآن عَلَى عهد رسول الله ﷺ ودليله قول أنس بن مالك، لأنه قَالَ:«أحد عمومي»، وكلاهما فِي عدي بن النجار، ويجتمعان فِي زيد بن حرام.
وقال موسى بن عقبة: قتل أبو زيد قيس بن السكن يوم جسر أبي عُبَيْد سنة خمس عشرة.
أخرجه أبو عمر.
[٥٩٣٢ - أبو زيد بن عمرو الهمذاني]
أبو زيد قيس بن عَمْرو الهمداني الَّذِي حالف الحصين الْحَارِثِيّ عَلَى قتال مراد ثُمَّ أدرك الإسلام فأسلم، وكتب إليه النَّبِيّ ﷺ. قاله هِشَام الكلبي.
[٥٩٣٣ - أبو زينب بن عوف]
س: أبو زينب بن عوف الأنصاري روى الأصبغ بن نباتة قَالَ: نشد عَليّ الناس: من سمع رسول الله ﷺ يقول يوم غدير خم ما قَالَ إلا قام.
فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري، وَأَبُو زينب، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله ﷺ وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها، فقال:«ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت؟» قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت.