روى مطر بْن عبد الرحمن، عن امرأة من عبد القيس يقال لها: أم أبان بنت الزارع، عن جدها الزارع أَنَّهُ وفد عَلَى النَّبِيّ ﷺ مع ابن عم له.
ورواه بكار بْن قتيبة، عن موسى بْن إِسْمَاعِيل، بِإِسْنَادِهِ، فسمى ابن عمه: جهم بْن قثم.
وجهم هذا هو الذي ذكر في حديث عبد القيس لما سألوا النَّبِيّ ﷺ عن الأشربة، فنهاهم عنها، وقال: حتى إن أحدكم ليضرب ابن عمه بالسيف، وفي القوم رجل قد أصابته جراحة، كذلك قال ابن أَبِي خيثمة: هو جهم بْن قثم.
أخرجه أَبُو نعيم.
[٨٢٤ - جهم بن قيس]
ع: جهم بْن قيس وله ذكر في حديث أَبِي هند الداري.
أخرجه أَبُو نعيم كذا مختصرًا.
[٨٢٥ - جهم بن شرحبيل]
ب: جهم بْن قيس بْن عبد بْن شرحبيل بْن هاشم بْن عبد مناف بْن عبد الدار القرشي العبدري، أَبُو خزيمة هاجر إِلَى أرض الحبشة مع امرأته أم حرملة بنت عبد بْن الأسود الخزاعية، ويقال: حريملة بنت عبد بْن الأسود، وتوفيت بأرض الحبشة، وهاجر معه ابناه: عمرو، وخزيمة ابنا جهم بْن قيس، ويقال فيه: جهيم بْن قيس، وهو غير الذي قبله، قاله أَبُو عمر، وقد ذكره هشام الكلبي، والزبير فقالا: جهم بغير ياء، وقالا: هاجر إِلَى أرض الحبشة.
[٨٢٦ - جهم]
د ع: جهم غير منسوب.
روى عنه ذو الكلاع، أَنَّهُ سمع النَّبِيّ ﷺ يقول: إن حسنًا وحسينًا سيدا شباب أهل الجنة.