كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة - ط العلمية

باب الراء والفاء - ١٦٩٣- رفاعة بن عرابة - ج: 2 - ص: 286

[١٦٩٣- رفاعة بن عرابة]

ب د ع: رفاعة بْن عرابة وقيل: عرادة الجهني، ويقال: العذري، يكنى خزامة روى عنه عطاء بْن يسار، مدني، يعد في أهل الحجاز.

روى هلال بْن أَبِي ميمونة، عن عطاء بْن يسار، عن رفاعة بْن عرابة الجهني، قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إذا مضى ثلث الليل ينزل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِلَى السماء الدنيا، فيقول: من ذا الذي يدعوني أستجيب؟ من ذا الذي يسألني أعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له؟ حتى ينفجر الصبح ".

(٤٤٢) أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْخَطِيبُ بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، قَالَ: حدثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عن يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عن هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عن رِفَاعَةَ بْنِ عَرَابَةَ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْكَدِيدِ، أَوْ بِقَدِيدٍ، جَعَلَ رِجَالٌ يَسْتَأْذِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَأْذَنْ لَهُمْ ".

وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ