للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أدرك أيام النَّبِيّ ولم يره.

روى حديثه عكرمة بْن إِبْرَاهِيم الأزدي، عن جرير بْن يَزِيدَ بْن جرير البجلي، عن أبيه، عن جده جرير بْن عَبْد اللَّهِ، عن أزاذ مرد، قال: بينما أنا عَلَى باب كسرى ننتظر الإذن، فأبطأ علينا الإذن، واشتد الحر، وضجرنا، فقال رجل من القوم: لا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء اللَّه كان، وما لم يشأ لم يكن، فقال رجل من القوم: تدري ما قلت؟ قال: نعم، إن اللَّه ﷿ يفرج عن صاحبها، ثم ذكر حديثًا طويلًا في أن بعض الجن شاركه في زوجته، وأنه كان يتشبه به، وأنه صعد به إِلَى السماء يسترق السمع، فبلغا السماء الدنيا، فسمعا صوتًا من السماء: لا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء اللَّه كان، وما لم يشأ لم يكن، فسقطا ثم حمله الجني إِلَى بيته، ثم إن الجني عاد إِلَى امرأة الفارسي، فقال الفارسي: لا حول ولا قوة إلا بالله ما شاء اللَّه كان، وما لم يشأ لم يكن، فلم يزل الجني يحترق حتى صار رمادًا.

وقد رواه سليمان بْن إِبْرَاهِيم بْن جرير، عن أبيه، عن جده جرير بْن عَبْد اللَّهِ، قال: كنت بالقادسية فسمعني فارسي وأنا أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، فقال: لقد سمعت هذا الكلام من السماء، وذكر الحديث بطوله، ولم يذكر أزاذ مرد.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[٧٥ - أزداذ]

د ع: أزداذ وقيل: يزداد بْن عِيسَى.

قال البخاري: هو مرسل لا صحبة له، وقال غيره: له صحبة.

روى زكرياء بْن إِسْحَاق، عن عِيسَى بْن أزداد، عن أبيه: أن النَّبِيّ كان إذا بال ينتر ذكره ثلاثًا.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[٧٦ - أزهر بن حميضة]

ب: أزهر بْن حميضة في صحبته نظر.

روى عن أَبِي بكر الصديق.

أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>