س: أم ربعة بنت خذام قال أبو موسى: كأنها كنية خنساء بنت خذام.
أخبرنا القاضي أبو الخير عمر بن محمد بن عبد الله بن عزيزة، حدثنا شجاع وأحمد، ابنا علي ابن شجاع، قالا: أخبرنا محمد بن إسحاق الحافظ، أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، حدثنا عباس بن محمد الدوري، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن يعقوب بن عطاء، عن عطاء، عن ابن عباس، قال:«زوج خذام ربعة ابنته وهي كارهة، فأتت النبي ﷺ فذكرت ذلك له، فنزعها من زوجها، فتزوجها أبو لبابة».
هذا حديث غريب عن يعقوب، وفي سائر الروايات أنها خنساء.
أخرجها أبو موسى
[٧٤٤٦ - أم الربيع بنت أسلم]
أم الربيع بنت أسلم بن الحريش بن عدي بن مجدعة امرأة برذع بن زيد الظفري، وهي أم يزيد بن برذع.
بايعت رسول الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
[٧٤٤٧ - أم الربيع]
أم الربيع
أخبرنا يعيش بن صدقة بن علي، بإسناده عن أبي عبد الرحمن بن شعيب: أخبرنا أحمد بن سليمان، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس، أن أم الربيع أم حارثة جرحت إنسانا، فاختصموا إلى النبي ﷺ فقال رسول الله ﷺ:«القصاص القصاص»، فقالت أم الربيع: يا رسول الله، أتقتص من فلانة؟ لا، والله لا يقتص منها أبدا، فقال رسول الله ﷺ:«سبحان الله يا أم الربيع القصاص كتاب الله»، قالت: لا، والله لا يقتص منها أبدا.
فما زالت حتى قبلوا الدية، فقال رسول الله ﷺ:«إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره».