بطن بنت خارجة جارية، سمتها عائشة أم كلثوم: تزوجها طلحة ابن عبيد الله، فولدت له زكريا وعائشة.
وروى ابن منده، وأبو نعيم أن أبا بكر استأذن رسول الله ﷺ حين رأى منه خفة في مرضه أن يأتي ابنة خارجة، فأذن له في حديث طويل.
أخرجه الثلاثة.
قلت: قدم أبو عمر في نسبها خارجة على زيد، وقدم ابن منده، وأبو نعيم زيدا على خارجة، والصواب قول أبي عمر.
[٦٨٣٦ - حبيبة بنت أبي سفيان]
ب د ع: حبيبة بنت أبي سفيان قاله أبان بن صمعة.
روى عنها محمد بن سيرين، قال: حدثتني حبيبة بنت أبي سفيان، قالت: سمعت النبي ﷺ يقول: «من مات له ثلاثة من الولد … ... ».
لم يرو عنها غير ابن سيرين، ولا تعرف لأبي سفيان بنت اسمها حبيبة، قال أبو عمر: والذي أظنه حبيبة بنت أم حبيبة بنت أبي سفيان.
وقد ذكرها ابن عيينة في حديثه، عن الزهري، عن زينب بنت أم سلمة، عن حبيبة بنت أم حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب بنت جحش، قالت: استيقظ رسول الله ﷺ من نوم محمرا وجهه، وهو يقول:«لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب …
» الحديث.
في هذا الحديث أربع نسوة راويات، رأين النبي ﷺ: زينب وحبيبة ربيبتاه، أم حبيبة وزينب بنت جحش زوجتاه، وحبيبة بنت أم حبيبة، اسم أبيها عبيد الله بن جحش تنصر بالحبشة، ومات هناك نصرانيا.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده وأبا نعيم ذكراها فقالا: حبيبة خادمة عائشة، ورويا عن أبان بن صمعة، عن محمد ابن سيرين، وعن حبيبة، قالت: كنت في بيت عائشة فدخل النبي ﷺ فقال: «ما من مسلم يموت له ثلاث من الولد إلا جيء بهم يوم القيامة فيقال لهم: