مذكور في الصحابة، قال سيف بْن عمر: هو الذي كتب إليه أَبُو بكر الصديق في قتل الفجاءة السلمي، الذي حرقه أَبُو بكر بالنار، فسار طريفة في طلب الفجاءة، وكان طريفة وأخوه معن ابنا حاجر مع خَالِد بْن الْوَلِيد، وكان مع الفجاءة نجبة بْن أَبِي الميثاء، فالتقى نجبة وطريفة، فاقتتلا، فقتل نجبة مرتدًا، ثم سار حتى لحق بالفجاءة السلمي، واسمه إياس بْن عَبْد اللَّهِ بْن عبد ياليل، فأسره وأنفذه إِلَى أَبِي بكر، فلما قدم عليه أحرقه بالنار.
شهد المشاهد كلها مع رَسُول اللَّهِ ﷺ إلا بدرًا، ذكره أَبُو إِسْحَاقَ المستملي في الصحابة، وقيل: أَبُو طعمة بشير بْن أبيرق الأنصاري.
روى خَالِد بْن معدان، عن طعمة بْن أبيرق الأنصاري، قال: سمعت رَسُول اللَّهِ ﷺ وكنت أمشي قدام رَسُول اللَّهِ ﷺ فسأله رجل: ما فضل من جامع أهله محتسبًا؟ قال:«غفر اللَّه تعالى لهما ألبتة».
أخرجه أَبُو موسى، وقال: كذا أورده، وطعمه يتكلم في إيمانه.