وراه مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن القعقاع بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي حدرد، عن أبيه.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
وقيل: إن المقتول في تلك السرية: مرداس بْن نهيك، والله تعالى أعلم.
[٢٦٨٠ - عامر بن الأكوع]
ب د ع: عامر بْن الأكوع روى عنه ابن أخيه سلمة بْن عمرو بْن الأكوع، ويذكر في عامر بْن سنان بْن الأكوع، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه ههنا الثلاثة.
[٢٦٨١ - عامر بن أمية]
ب د ع: عامر بْن أمية بْن زيد بْن الحسحاس ابن مالك بْن عدي عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار الأنصاري الخزرجي.
من بني عدي بْن النجار، وهو والد هشام بْن عامر.
وشهد بدرًا، قاله ابن إِسْحَاق، وابن شهاب، وقتل يَوْم أحد شهيدًا، قال أَبُو عمر، ولما دخل ابنه هشام عَلَى عائشة، قالت:«نعم المرء كان عامرًا»، ولا عقب له.
أخبرنا أَبُو الفضل المنصور بْن أَبِي الحسن الطبري الفقيه، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي يعلى أحمد بْن عَلِيٍّ، قال: حدثنا شيبان بْن فروخ، حدثنا سليمان بْن المغيرة، حدثنا حميد بْن هلال، عن هشام بْن عامر، قال: جاءت الأنصار يَوْم أحد، فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ، بنا قرح وجهد، فكيف تأمرنا؟ قال:«احفروا، وأوسعوا، واجعلوا الرجلين والثلاثة في القبر الواحد»، فقالوا: من تقدم؟ قال:«قدموا أكثرهم قرآنًا»، قال: فقدم أَبِي بين يدي اثنين من الأنصار، أو قال: واحد من الأنصار، أخرجه الثلاثة قلت: كذا قال أَبُو عمر: إن ابنه هشام دخل عَلَى عائشة، وَإِنما الذي دخل عليها سعد بْن هشام بْن عامر، حين سألها عن الوتر.